JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

كيف تجعلين زوجك يعبّر عن مشاعره؟


تختلف طريقة الرجال عن النساء في التعامل مع الأمور والتواصل، سواء كان الأمر يتعلق بالمشاعر أو بالحياة بشكل عام، وهذه حقيقة ثابتة: فهم أقل حميمية وأقل ميلاً لتحليل الأمور، بل ويشعرون غالباً بالضيق بسبب حاجة النساء للتعبير عن مشاعرهن. وهناك حقيقة أخرى في غاية الأهمية وهي أن الرجل يعبر عن مشاعره للمرأة الصحيحة أو المناسبة التي تمنحه الأمان حول الاحتفاظ بسرّه عندما يبوح به. فالرجل يجب أن يشعر بالراحة، وهو يريد الأمان؛ لكي يتحدث عن مشاعره للمرأة. وهو يريد أيضاً منها ألا تقوم بإطلاق الأحكام عليه عندما يبوح بمشاعره. فالخطوات التي يجب علي الزوجة إتباعها لجعل زوجها يفتح لها صدره ويعبر عن مشاعره لها تتلخص في الأتي.

أولاً: توقفي عن التظاهر.

يجب على المرأة ألا تتظاهر بأنها تعاني أو تنزعج من بعض المشاعر التي يتحدث عنها زوجها؛ لأن شعوره بذلك قد يؤدي إلى بعض الصراعات بين الطرفين. والمقصود هنا هو أن تظهر المرأة حيادية تامة، وتكون مجرد مستمعة، ومن ثم إذا أراد رأيها فعليها أن تكون حريصة على عدم إطلاق الأحكام أو التسرع في استخلاص النتائج.

ثانياً: شاركيه مشاعرك دون أن تشعريه بأنه المسؤول عن الموقف.

المفتاح لجعل الرجل يتحدث عن مشاعره هو إذا شعر بأن زوجته تشاركه كل مشاعرها، ولا تشعره بأنه المسؤول عن الجوانب السلبية لهذه المشاعر. فيجب على المرأة أن تعلم الفروق الواضحة بين مشاعر الرجل ومشاعرها، وكذلك الفروق في التعبير عن هذه المشاعر. فالرجل ربما يحذف أشياء كثيرة، ولكن المرأة تصرّ كثيراً حول المزيد من التفاصيل، وهو ما يشعره بالملل من تفاصيل كثيرة لا ضرورة لها طبقاً لرأيه.


ثالثاً: لا تنشغلي بنشاط آخر عندما يثير مواضيع عاطفية.


أن تحاول المرأة إثارة موضوع عاطفي عندما تكون منشغلة بنشاط آخر؛ لكي لا يشعر الرجل بأن زوجته تقصد عمداً سحب الأحاديث منه حول مشاعره. فهي ربما تثير موضوعاً عاطفياً بشكل عفوي عندما تكون منشغلة بنشاط آخر. في هذا الموقف قد يصبح الرجل أيضاً عفوياً في إطلاق بعض مشاعره حول الموضوع العاطفي المثار.

رابعاً: اضحكي عندما يطلق نكتة أو دعابة.

يشعر الرجال بالضعف عندما يشاركون أحداً في مشاعرهم، ويميلون إلى إطلاق النكات أو المزاح حول ذلك. فإذا شعرت المرأة بأن زوجها يمزح حول أمر يتعلق بمشاعره، فإن عليها أن تضحك وتظهر اهتماماً لأنه ربما يفصح الكثير عن مشاعره عبر المزاح، وإطلاق النكات لكي لا يعطي الانطباع بأنه يتحدث عن مشاعره بشكل مباشر. وعلى الزوجة أيضاً أن تكون مرحة عندما تسمع زوجها يتحدث بروح من الدعابة حول أمر عاطفي لأن ذلك يشعره بالراحة، وبأن الزوجة لا تقصد أن تأخذ منه الكثير من الأحاديث العاطفية.

خامساً: تحدثي معه باللغة التي يفهمها.

للنساء طريقتهن في الحديث مع بعضهن، وعليهن أن تعلمن الفارق بين أحاديثهن مع نساء أخريات مثلهن وحديثهن مع الرجل. فللرجال حديثهم الخاص. وعلى الزوجة أن تعلم اللغة التي يفهمها زوجها. فإذا جلب لك وروداً فأظهري الاهتمام والفرح، وعبري عن عاطفتك، فربما يكون ذلك حافزاً له للحديث عن مشاعره، وعن أسباب جلب الورود لك.

سادساً: تمتعي بالصبر وأظهري ثقتك به.

إذا كان الزوجان يعيشان علاقة زوجية ناجحة، فإن الثقة يجب أن تكون أساسها، فأظهري ثقة أيضاً بأن زوجك يحاول أن يمنحك السعادة. فربما تكون هذه فرصة للحديث عن مشاعره تجاهك أو تجاه أمور عاطفية أخرى تتعلق بحياتكما الزوجية.
الاسمبريد إلكترونيرسالة